في سباق الفضائيات العربية لاستقطاب المشاهدين، نجحت القنوات المؤثرة منها في تلمس هموم ومشاغل المواطن العربي، وكانت قضية الإرهاب والتنظيمات المتطرفة، إحدى أهم تلك المشاغل، التي تصدرت اهتمامات المشاهد العربي وفقا لإحصاءات المشاهدة الأعلى في سباق الدراما الرمضانية، إذ نجح القائمون على تلك الأعمال من كتاب ومنتجين في ملامسة تلك القضية المؤرقة للجمهور العريض على مستوى العالم العربي.
واستطاعت تلك المسلسلات أن تتفوق خليجيا وعربيا من خلال النقاش الذي دار حولها في مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب، ما أبقاها طيلة شهر رمضان متصدرة «الترند» في تويتر.
«سيلفي» .. تعرية الإرهاب
محليا نجح مسلسل «سيلفي» بقيادة نجمه ناصر القصبي وكاتبه خلف الحربي وعبر جزئه الثاني هذا الموسم، في تعرية الفكر الإرهابي المتطرف الذي استطاع استخدام التقنيات الحديثة لغسل عقول أبناء المجتمع، إذ ناقش القائمون على المسلسل الجوانب الإرهابية في أكثر من حلقة، منها «حسرة وطن» التي وضعت أمام المشاهد تلك المفارقة بين أخوين الأول كان حاميا لوطنه والثاني باع دينه ووطنه لصالح الإرهاب، فكان بذلك قاتلا لشقيقه ومبكيا لوالديه وكافرا بربه في نهاية المطاف.
كما تناولت ذات الموضوع حلقة «نسف» التي ناقشت تأثير الطائفية في عمليات التفجير، وأخيرا كانت حلقة «تحت الرماد» التي دارت حول قضية ذبح الأبناء للآباء والانتماء للتنظيمات المتطرفة باستخدام وسائل التقنية من هواتف ومواقع تواصل. وحصلت تلك الحلقات من «سيلفي» على إشادة من بعض الشخصيات العامة في تويتر، ومنهم الشيخ عيسى الغيث الذي قال في تغريدة له: «سيلفي أنفع من آلاف الخطب والمقالات، تحية للمحتسب ناصر القصبي، وكذلك الدكتور عدنان إبراهيم الذي أشاد عبر برنامجه الرمضاني صحوة بما يقدمه القصبي لمحاربة داعش والفكر الضال».
«خيانة وطن» .. بصمة إماراتية
أما الدراما الإماراتية فكان لها حضورها في الحرب على الإرهاب من خلال مسلسل «خيانة وطن»، الذي تصدر نسب المشاهدة في عدد من الاستفتاءات، وهو العمل الوطني السياسي الأول في تاريخ الدراما الإماراتية، الذي تطرق لأحداث عايشها المجتمع الإماراتي وسعى لمعالجتها فنيا، وذلك عبر تناول خفايا أحد التنظيمات السرية وتاريخها، من أجل تبيان خطورة الأفكار الهدامة التي يحملونها على محيطهم الاجتماعي.
المصرية اختارت «القيصر»
وكعادته اختار الممثل المصري يوسف الشريف الفكرة التي تضمن له الصدارة الدرامية في مصر، والتي غازلها لسنوات، فكانت قضية الإرهاب والتنظيمات المتطرفة الملاذ له ليناقشها عبر مسلسله «القيصر»، الذي تصدر بدوره نسب المشاهدة العربية وليست المصرية فقط، في دليل آخر على أن القضية تشغل بجوانبها المتعددة أذهان المتابع العربي، الذي تعاطف مع نهايات الحلقات التي برز فيها دحر التنظيم الداعشي وما يماثله وفضح أفكارهم وأهدافهم البعيدة كل البعد عن الإسلام ورسالته السامية التي تحمل روح السلام.
واستطاعت تلك المسلسلات أن تتفوق خليجيا وعربيا من خلال النقاش الذي دار حولها في مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب، ما أبقاها طيلة شهر رمضان متصدرة «الترند» في تويتر.
«سيلفي» .. تعرية الإرهاب
محليا نجح مسلسل «سيلفي» بقيادة نجمه ناصر القصبي وكاتبه خلف الحربي وعبر جزئه الثاني هذا الموسم، في تعرية الفكر الإرهابي المتطرف الذي استطاع استخدام التقنيات الحديثة لغسل عقول أبناء المجتمع، إذ ناقش القائمون على المسلسل الجوانب الإرهابية في أكثر من حلقة، منها «حسرة وطن» التي وضعت أمام المشاهد تلك المفارقة بين أخوين الأول كان حاميا لوطنه والثاني باع دينه ووطنه لصالح الإرهاب، فكان بذلك قاتلا لشقيقه ومبكيا لوالديه وكافرا بربه في نهاية المطاف.
كما تناولت ذات الموضوع حلقة «نسف» التي ناقشت تأثير الطائفية في عمليات التفجير، وأخيرا كانت حلقة «تحت الرماد» التي دارت حول قضية ذبح الأبناء للآباء والانتماء للتنظيمات المتطرفة باستخدام وسائل التقنية من هواتف ومواقع تواصل. وحصلت تلك الحلقات من «سيلفي» على إشادة من بعض الشخصيات العامة في تويتر، ومنهم الشيخ عيسى الغيث الذي قال في تغريدة له: «سيلفي أنفع من آلاف الخطب والمقالات، تحية للمحتسب ناصر القصبي، وكذلك الدكتور عدنان إبراهيم الذي أشاد عبر برنامجه الرمضاني صحوة بما يقدمه القصبي لمحاربة داعش والفكر الضال».
«خيانة وطن» .. بصمة إماراتية
أما الدراما الإماراتية فكان لها حضورها في الحرب على الإرهاب من خلال مسلسل «خيانة وطن»، الذي تصدر نسب المشاهدة في عدد من الاستفتاءات، وهو العمل الوطني السياسي الأول في تاريخ الدراما الإماراتية، الذي تطرق لأحداث عايشها المجتمع الإماراتي وسعى لمعالجتها فنيا، وذلك عبر تناول خفايا أحد التنظيمات السرية وتاريخها، من أجل تبيان خطورة الأفكار الهدامة التي يحملونها على محيطهم الاجتماعي.
المصرية اختارت «القيصر»
وكعادته اختار الممثل المصري يوسف الشريف الفكرة التي تضمن له الصدارة الدرامية في مصر، والتي غازلها لسنوات، فكانت قضية الإرهاب والتنظيمات المتطرفة الملاذ له ليناقشها عبر مسلسله «القيصر»، الذي تصدر بدوره نسب المشاهدة العربية وليست المصرية فقط، في دليل آخر على أن القضية تشغل بجوانبها المتعددة أذهان المتابع العربي، الذي تعاطف مع نهايات الحلقات التي برز فيها دحر التنظيم الداعشي وما يماثله وفضح أفكارهم وأهدافهم البعيدة كل البعد عن الإسلام ورسالته السامية التي تحمل روح السلام.